لايزال سكان مدينة بوحديدة يواصلون عبر جميع وسائط التواصل الإجتماعي مناشداتهم الملحة للفت الأنظار إلي أزمة العطش "أو التعطيش"كما يسمونه التي تعاني منها مدينتهم الآهلة منذ أكثر من ثلاثين عاما.
ويناشدون الدولة وكل الجهات المتنفذة في الولاية إلي ضرورة الإسراع في حلحلة هذه المعضلة التي آلت بحياة آلاف المواطنين إلي حالة من البؤس وتفشي الكثير من الأعراض والمضاعفات الصحية الخطيرة .
كما يلوح شباب بوحديدة كذلك الي فرضية التحرك الميداني والنزول للشارع إذا ما لم تجد نداءاتهم المتواصلة آذانا صاغية وذلك طبعا لنيل أبسط كقوقهم المشروعة على حد تعبيرهم ،باعثين في نفس السياق بهذه "الرسالة المفتوحة" الموجهة الي رئيس الجمهورية للتدخل الفوري وسد الطريق أمام خيارات غير مرغوبة .
(كما يناشدون جميع الخيرين وأصحاب النوايا الطيبة والمواقع الألكترونية والمجموعات التواصلية في كل الوسائط إلي المساعدة في تعميم هذه الرسالة لعل الله يحدث بعد ذلك امرا .