ﻻيختلف اثنان في بوحديدة على أهمية الشبكة الكهربائية التي حبا الله بها سكان بوحديدة في الآونة الأخيرة نتيجة للفتة الكريمة التي أولتها الدولة لهذه المدينة وكانت نتيجتها بلاضافة الي هذه الشبكة، الاعدادية والمستوصف والشبكة المائية التي هي قيد الانجاز.
إلا أن السكان يشكون من العديد من المشاكل التي تواجههم مع الشركة التي تدير هذه الشبكة، من بين هذه المشاكل صعوبة الاشتراك وكثرة الأخطاء المتعلقة بالفواتير وتسديدها.
إلا أن المشكلة الكبرى والتي لم تجد الساكنة هناك لها تفسيرا : هي لماذا مدينة بحجم بوحديدة والقرى التابعة لها ﻻيوجد بها مكتب يسهل الخدمات اليومية للناس، سواء مايتعلق بالصيانة أو الفواتير أو الأعمال الادارية الأخرى بدﻻ من الحالة الراهنة، حيث يسافر العشرات من الرجال والنساء إلي مدينة ألاك وبشكل يومي لتسديد فاتورة مستغلين في ذلك جهدا كبيرا ومشقة جسدية فضلا عن الأعباء المادية الظاهرة .
تجدر الاشارة إلي أن مكتب ألاك دائما مايكون مزدحما نتيجة لتوجه الجميع إليه من بوحديدة والاك والقرى الأخرى .
لذلك يطالب السكان وبإلحاح جميع الجهات المعنية المحلية والجهوية بالعمل على فتح مكتب لهذه الشركة لتجنيب السكانة الكثير من الأعباء الجسدية والمادية خصوصا أن ايجاد مكتب ﻻيتطلب جهدا كبيرا، ويعتبر مطلبا بسيطا وفي غاية الإلحاح.