لاحظ المراقبون والمتتبعون للشأن السياسي المحلي على مستوى ولاية لبراكنة أن النتائج المنبثقة عن حملة الانتساب الأخيرة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية لبراكنة أثبتت تصدر حلف الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني للمشهد السياسي في الولاية وذلك من خلال الانضامات الكبيرة والنوعية التي شهدها هذا الحلف في الآونة الأخيرة عندما أطلق حملته التحسيسية والتعبوية الواسعة والتي أثمرت نتائج فاقت كل التوقعات
و يضم هذا الحلف معظم كبار الناخبين المحليين من فاعلين سياسيين بارزين و 5عمد هم (عمدة بلدية ألاك والامين العام لوزارة الداخلية السيد محمد ولد اسويدات – عمدة بلدية شكار الدكتور محمد ولد بوبكر – عمدة بلدية مال السيد عبد الرحمن ولد الركاد- عمدة بلدية بوحديدة السيد محمد ولد دمد - عمدة بلدية جلوار السيد محمد ولد أبهم ) هذا بالاضافة إلى العديد من الفاعلين السياسيين الكبار و الأطر والوجها والأعيان الذين لعبوا أدوارا محورية مشهودة في انجاح حملة الانتساب على مستوى الولاية ومقاطعة ألاك على وجه الخصوص بجميع بلدياتها
وقد تكللت جهود هذا الحلف القوي المتلاحم و المتماسك و الواسع الانتشار بانتساب آلاف المواطنين للحزب وتنافس هذا الحلف عدة تحالفات أخرى اختارت الانصهار في حلف واحد نظرا لضحالة وضآلة النتائج التي تحصلت عليها خلال حملة الانتساب بسبب عزوف الكثيرين عن السير في ركبها نتيجة لعدم رضاهم عن أداء بعض الشخصيات القيادية لهذه التحالفات المشكلة لهذا الحلف الجديد والذي يضم وزرين وعمدة واحد وشخصيات أخرى الا أن المتتبع للتطورات الأخيرة الناجمة عن حملة الانتساب وما واكبها من حراك سياسي محموم يكاد يجزم على أن منافسي حلف الفريق محمد ولد مكت في ولاية لبراكنة قد فاتهم القطار الذي اختارت معظم ساكنة الولاية حجز مقاعدها في درجته الأولى والتي هي مقطورة حلف الفريق مكت
