بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
قال تعالى: وجعلنا من الماء كل شيئ حي أفلا يؤمنون
ومن المعروف:- أن الماء عصب الحياة
بوحديده تريد شرابا لا سرابا
---------------------
تعتبر قرية بوحديدة من أكثر قرى ولا ية لبراكنه كثافة سكانية إذ يقدر تعداد ساكنتها بحوالي عشرة آلاف نسمة ،ومع ما تمتع به من موقع استراتيجى هام ظلت تعانى طيلة عمرها الذى يربو على ثلاثين سنة من الكثير من المشاكل كالتعليم والصحة وانعدام المياه الصالحة للشرب الذى هو سبب تظاهرنا اليوم من أجل التنديد بهذا التأخر المريب لمشروع سقاية المدينة من منطقة اكراع أسد ر،
وقد كادت أفئدة الساكنة تطير فرحا بقدوم وزير المياه يوم 6 مارس لقص الشريط المؤذن بانطلاق المشروع، لكنهم تفاجؤوا بل وصٌدموا عند تأكدهم من خلو الأنابيب الممتدة داخل المدينة من مياه المشروع المشار إليه أعلاه ، وإنما الذى يتوفر فيها بندرة - لله الحمد- هو المياه المالحة القاتلة التى دشن منشئاتها سفير اليابان فى أواسط تسعينيات القرن الماضى ،لتبقى الشائعات بتدافع المسؤلية عن أسباب هذا التلاعب بأرواح الأبرياء بين الجهات القائمة على المشروع سيدة الموقف ،
وبعد مرور أزيد من45 يوما على تدشين الوزير للمشروع نود أن نوجه للجهات المعنية الرسائل التالية:
نبدى أسفنا واستنكارنا لهذا التلاعب الفاضح بأرواح الأبرياء فى وجه صيف حار وعصيب
- التحقيق الفورى فى أسباب تعثر المشروع ومحاسبة الضالعين فيه
-ربط مشروع المياه بالأعمدة الكهربائية .
-هل يريد المتواطئون على هذا التأخير إثارة الساكنة على هذا النظام الذى ساندوه ودعموه فى أحلك الظروف وأملوا فيه تخليصهم من ويلات التخلف والتهميش.
وصلى الله على نبيه الكريم
قال تعالى: وجعلنا من الماء كل شيئ حي أفلا يؤمنون
ومن المعروف:- أن الماء عصب الحياة
بوحديده تريد شرابا لا سرابا
---------------------
تعتبر قرية بوحديدة من أكثر قرى ولا ية لبراكنه كثافة سكانية إذ يقدر تعداد ساكنتها بحوالي عشرة آلاف نسمة ،ومع ما تمتع به من موقع استراتيجى هام ظلت تعانى طيلة عمرها الذى يربو على ثلاثين سنة من الكثير من المشاكل كالتعليم والصحة وانعدام المياه الصالحة للشرب الذى هو سبب تظاهرنا اليوم من أجل التنديد بهذا التأخر المريب لمشروع سقاية المدينة من منطقة اكراع أسد ر،
وقد كادت أفئدة الساكنة تطير فرحا بقدوم وزير المياه يوم 6 مارس لقص الشريط المؤذن بانطلاق المشروع، لكنهم تفاجؤوا بل وصٌدموا عند تأكدهم من خلو الأنابيب الممتدة داخل المدينة من مياه المشروع المشار إليه أعلاه ، وإنما الذى يتوفر فيها بندرة - لله الحمد- هو المياه المالحة القاتلة التى دشن منشئاتها سفير اليابان فى أواسط تسعينيات القرن الماضى ،لتبقى الشائعات بتدافع المسؤلية عن أسباب هذا التلاعب بأرواح الأبرياء بين الجهات القائمة على المشروع سيدة الموقف ،
وبعد مرور أزيد من45 يوما على تدشين الوزير للمشروع نود أن نوجه للجهات المعنية الرسائل التالية:
نبدى أسفنا واستنكارنا لهذا التلاعب الفاضح بأرواح الأبرياء فى وجه صيف حار وعصيب
- التحقيق الفورى فى أسباب تعثر المشروع ومحاسبة الضالعين فيه
-ربط مشروع المياه بالأعمدة الكهربائية .
-هل يريد المتواطئون على هذا التأخير إثارة الساكنة على هذا النظام الذى ساندوه ودعموه فى أحلك الظروف وأملوا فيه تخليصهم من ويلات التخلف والتهميش.
