الأستاذ الحسن حبيب |
وقد إرتكزت الحداثة في تأسيسها لمفاهيمها المعاصرة علي الكرامة وجعلتها والمساوة والحرية إلا أن المساواة و الحرية لايمكن أن يتحققا إلا إنطلاقا من الكرامة.
الدنيا التي تتموقع موقعين إما أن تملكها وإما أن تملكك والموريتانيون من خلال هذ التكالب علي الذهب يؤكدون أن الدنيا تمتلكهم و أن حياتهم تطبعها الفوضوية في ظل العولمة العارمة والتي لا يفهمون فيها سوى المحاكاة التي هي في ذيل الكوسمولوجيا القديمة وتحتل المراتب الدنيا وربما هذ الدني الذي ذهب الذهب بألفه هو الذي يسير نحوه المجتمع الموريتاني.