قامت مجموعة شبابية ناشطة على التواصل الاجتماعي تسمي نفسها "مجموعة أبناء بوحديدة"بحملة تطوعية كبيرة لنظافة المدينة بدأت في01/08/2016 ودامت ثلاثة أيام .
وكانت هذه الخطوة حسب تقدير الأبناء غاية في الجرأة نظرا لما تشهده هذه المدينة الفتية من تراكم للنفيات والاوساخ في جميع الأحياء والساحات العامة، مقارنة بالامكانات شبه المعدومة لدى الأبناء .إﻻ أن إرادة الشباب كانت فوق كل الاعتبارات وكسرت كل الحواجز والمعوقات .
تجدر الاشارة إلي أن الأبناء وضعوا خطة محكمة ودقيقة للعمل الميداني اعتمدت على محورين الأول يركز على الواجهة العامة ومداخل المدينة بينما يركز المحور الثاني على العمل الذاتي داخل جميع الاحياء وفي نفس الوقت .
العملية سجلت نجاحا فاق التوقعات وتشجيعا وحماسا من لدن المواطنين منقطع النظير، في الوقت الذي اكتفت فيه البلدية- المؤسسة الوصية "افتراضا"- بالتفرج على العملية "التحدي" متعللة بالعجز وعدم التنسيق معها، رغم علمها المسبق والمكاتبة رسميا فضلا على المقابلة المباشرة لبعض أعضاء المجموعة مع هرم المؤسسة وبعض من مجلسه فترة قبل الانطلاقة.