بقلم الـأستاذ: محمد ول احبيب
....قبل فوات الأوان. خرجت للتو من عند أخصائ كنت أعرض عليه طفلاعمره سنتان وأشهر مصابابالتهاب في المسالك البولية. فأخبرني عن كثرة القادمين إليه من شتي الأعمار والأجناس المصابين بأمراض أحجارالكلي والكبد .والمرارة بسبب المياه المالحة والضارة في بوحديدة. وأن الأمرأصبح من الخطورة بدرجة الكارثة الوبائية والتي إن لم تتدارك وبأسرع وقت ممكن قسدتدمرمجتمعا كاملا .وتقضي علي مستقبل أجياله. فعلي كل منا من موقعه ومستواه أن يفكرو يعمل مافي وسعه لحل هذه المشكلة التي أصبحت تؤرقنا .وتقض مضاجعنا.وهنا سأتشرف باقتراح عملي عل وعسي أن يساعد في تسريع تخفيف معاتاتنا الشاقة .ويتمثل في النقاط التالية:
-*- القيام بحملة تحسيسية شاملة بخطورة الماء،وضرورة التوقف فوراعن استعماله.
-*- القيام بوقفات وتظاهرات سلمية منتظمة متزامنة أمام مقرالبلدية.وعاصمةالولاية.
-*- العمل علي إنشاء إطارشبابي مصغرفعال يمثل مختلف أحياءالقرية يجتمع كل أسبوعين أوشهرعلي الأكثر
لتدارس أعماله التي لاينبغي أن تمرسنة إلاوقد قطعت مراحل ملموسة
-*- الضغط علي أصحاب الرأي ،والمنتخبين.والساسة المحليين من أجل التحرك السريع والفعال
-*- التفكير.وبجدية في أن الحل النهائ لن يكون إلابالجهود الذاتية لأهل المدينة وأنما ينتظرمن السلطات قدلايكون إلاجزءا من الحل ينبغي تسريعه وتكميله.
وهذاالأمربالذات سيكو ن فيه للإطارالشبابي المشارإليه أعلاه دور هام بالتنسيق مع الجهات المعنية. وفي هذااﻹطارأخبرني الدكتور أنه اطلع علي دراسة حول تزويد مدينة بوحديدة بالمياه الصالحة للشرب.وبأن تكلفة المشروع حوالي20 مليون. وهذا المبلغ إن وزع علي سكان القرية قد لايكلف المنزل الواحد15 ألف أوقية.وهوأقل مبلغ تنفقه كل أسرة شهرياللحصول علي الماء .
هذاماخرجت به مصدوما وحائرامن هول وخطورة تصريحات الدكتور.
أرجو بنية خالصة وقلب سليم أن تجد هذه الصرخة وهذ االنداء قلوبا واعية وءاذانا صاغية.وجهودا متكاتفة.حتي نسعد بأغلى مفقود.وأرخص موجود.
إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت وماتوفيقي إلابالله عليه توكلت وإليه أنيب.
